درت منطقة الرياض النسبة الأعلى من الدعاوى الكيدية خلال العام الحالي بـ 158 دعوى، إذ بلغ مجموع الدعاوى الكيدية المسجلة لدى مختلف محاكم السعودية 563 قضية كيدية بحسب إحصائية لوزارة العدل عن عام 1436، حصلت «مكة» على نسخة منها.
وسجلت المنطقة الشرقية 80 دعوى كيدية لتكون في المركز الثاني تليها منطقة عسير، بينما سجلت منطقة مكة المكرمة المركز الرابع بمعدل 65 قضية.
وأوضح المحامي علي الغامدي لـ»مكة»، أن الدعوى الكيدية تندرج في نطاق الحق الخاص، وتكون دعوى باطلة لأنها تبنى على مطالبة المدعي غيره بأمر لا حق له فيه، وبغير وجه حق مع علمه بذلك في مجلس القضاء، مبينا أن نصوصا شرعية عديدة أتت بتحريم الدعوى بالباطل مما يكون القصد منه وما يترتب عليه:
- الإساءة.
- إلحاق الضرر بالمدعى عليه.
- يظهر فيها الظلم والبهتان.
وقال إن المحكمة إذا اتضح لها أن الدعوى كيدية وجب عليها رفضها وتطبيق الحكم على من ثبت عليه ذلك بالتعزير، بينما اللائحة التنفيذية للدائرة ناظرة القضية لها الصلاحية في تحديد نوع التعزير ومقداره بما يحقق الردع والزجر.
الدعوى تتحقق كيديتها من خلال الأمور التالية:
- اعتراف المدعي بأن دعواه كانت كيدية.
- تكرار المطالبة من المدعي في دعوى منتهية بحكم شرعي مع علمه بذلك.
- الاعتراض على حكم مكتسب القطعية بقناعة أو تدقيق من جهة الاختصاص دون تقديم وقائع جديدة تستوجب إعادة النظر في الحكم.